دعم الأسرة المنتجة وتعزيز الأمن المائي على طاولة اجتماع الحكومة

ترأس الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الأربعاء اجتماعًا للحكومة خُصّص لدراسة ملفات ذات بعد اجتماعي واقتصادي، أبرزها الإطار التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات الاستفادة من برنامج “الأسرة المنتجة”، والذي يهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة، خصوصًا المرأة الريفية والماكثة في البيت، من مزاولة أنشطة مدرّة للدخل، بما يسهم في تحسين وضعها الاجتماعي والاقتصادي، تجسيدًا للطابع الاجتماعي للدولة.

كما استعرض الاجتماع عرضًا متعلقًا بإنشاء مراكز الامتياز في مجال التكوين المهني، في خطوة ترمي إلى توفير تكوين عالي الجودة يتماشى مع حاجيات سوق العمل، ويواكب الديناميكية التنموية التي تعرفها البلاد على المستويين المحلي والوطني.

وفي سياق دعم الأمن المائي، تم التطرق إلى مشروع تصنيع الأغشية الخاصة بمحطات تحلية مياه البحر محليًا، ما يعزز استقلالية الجزائر في هذا المجال الاستراتيجي، ويُسهم في خفض التكاليف وضمان التوفير المنتظم لهذه الأغشية.

أما على الصعيد الفلاحي، فقد استعرض الاجتماع ظروف انطلاق موسم الحصاد والدرس لسنة 2025 في ولايات الجنوب، والإمكانيات التي سخّرتها السلطات العمومية لإنجاح العملية، إلى جانب تقييم الاستعدادات الجارية لانطلاق الموسم في باقي ولايات الوطن.

وفي الختام، ناقشت الحكومة سُبل تعزيز الصادرات من خلال تحسين منظومة الإشهاد بالمطابقة والاعتماد، بهدف رفع تنافسية المؤسسات الوطنية وضمان مطابقة منتجاتها للمعايير الدولية، ما يدعم تموقعها في الأسواق العالمية.